يوجد في العالم أكثر من 600 نوع من أشجار النخيل، التي تختلف فيها التمور المنتجة في طعمها وملمسها ولونها بالإضافة إلى فوائدها الغذائية الكثيرة. حيث يتميز كل نوع من التمور بطابع مختلف واختلافات دقيقة ونكهات متعددة. من بين هذه الأنواع تمر المجهول أو المجدول الذي يتميز بحلاوته الطاغية وبالعصارة الغنية التي يتركها في الفم. ويعد هذا النوع من التمور من أكثر الأنواع استهلاكاً في كل من المملكة المتحدة وأوروبا وأمريكا الشمالية.

ومن أصناف التمور الأكثر شعبية أيضاً التمر السكري الطازج، والذي يوجد بشكل رئيسي في المملكة العربية السعودية، ويعتبر من أكثر الأنواع المرغوبة في منطقة الخليج العربي. يتميز تمر السكري بملمسه الخفيف والناعم وبنكهة كريمية جوزية غنية، إلى جانب طعم الحلاوة الخفيفة بالمقارنة مع تمر المجهول.

يتميز التمر الخضري بنعومة ملمسه ولونه الداكن، ويحظى بشعبية كبيرة في المجتمعات الآسيوية. ومن التمور المميزة أيضاً تمر الخلاص- يطلق عليه بالإنجليزية (quintessence)- وهو من التمور ذات الجودة العالية في المملكة العربية السعودية. يتمتع تمر الخلاص بطعم مركب لا يمكن اكتشافه إلا من خلال مضغه ببطء في الفم لاكتشاف النكهات المختلفة. حيث يحتوي مزيج النكهات في تمر الخلاص على كل من نكهة: العسل والكراميل والجوز الممزوجة برائحة غنية من التوفي.

أما تمر العجوة فهو داكن وناعم الملمس ويتميز بحلاوته الطاغية، ويزرع في غرب الجزيرة العربية. يتسم تمر العجوة بخصائصه الطبية المهمة، ولهذا فيعد من أشهر أنواع التمور وأغلاها ثمناً. وتنتمي تمر العجوة إلى المدينة المنورة والمناطق المجاورة لها في المملكة العربية السعودية. وهو أكثر أنواع التمور المفيدة نظراً لأثره الجيد على الصحة والتغذية بالمقارنة مع باقي الأنواع الأخرى.