الاسئلة الشائعة
إن السكر الموجود بالتمر – في شكله الأصلي – مختلف عن أنواع السكر الأخرى. فهو بطئ الامتصاص مقارنة بغيره وذلك لاحتواءه على الألياف بشكل مرتفع. حيث لا يتطلب ذلك إنتاج البنكرياس للمزيد من الإنسولين، مما يجعل التمر الخيار الأمثل للإفطار. فهو يمد الجسم بالطاقة فوريا دون ضرر. بينما يختلف التمر الموجود في كرات الطاقة مثلا عن التمر بشكله الأصلي. وذلك يعود إلى تكسر الألياف الموجودة بالتمر حيث لا يمكن للبنكرياس حينها التمييز بين أنواع السكر مما يرفع مستوى الأنسولين بالدم.
نشرت العديد من الأبحاث والدراسات في المواقع العلمية مثل Pubmed و Google scholar اللي تثبت فوائد التمر الصحية وقدراته العلاجية. ذكرت من خلالها قدرة التمر على تخفيف آلام الحمل، وتقليل التأثيرات العصبية، والحماية من العديد من السرطانات، بالإضافة إلى احتواءه على مضادات الأكسدة والإلتهابات.
يوجد أكثر من 600 نوع للتمور حول العالم، وتختلف في مذاقها، وملمسها، ولونها، وحتى فوائدها الغذائية. فلكل نوع ما يميزه عن الأنواع الأخرى من الصفات. على سبيل المثال: تمر المجدول أو المجهول له حلاوة طاغية، وهو أكثر الأنواع شهرة واستهلاكا في المملكة المتحدة وأوروبا وأمريكا الشمالية. من الأصناف الشائعة أيضا تمور السكري الطازجة الأكثر رواجا في منطقة الخليج العربي، وتتواجد بشكل رئيسي في المملكة العربية السعودية. تتميز تمور السكري بخفة حلاوتها مقارنة بتمر المجدول، ونعومة ملمسها، ونكهتها الجوزية والكريمية. بالإضافة إلى تمور الخضري ذات الملمس الناعم والطري، تحظى بشعبية بين المجتمعات الآسيوية. تمر الخلاص الذي يعد من أفضل التمور بالمملكة العربية، يتميز بطعم التوفي اللذيذ وقوامه العسلي الذي لا يقاوم. تمر العجوة الذي يشتهر بلونه الداكن، ونعومة ملمسه، وحلاوة طعمه، يتميز بالعديد من الخصائص الطبية ويزرع بشكل خاص في المدينة المنورة. وهو الأكثر شهرة والأغلى ثمنا والأعلى بفوائده الغذائية من بين جميع أنواع التمر الأخرى.